عندما تهمس الآلة اسمك

H1: لم آتِ هنا بحثًا عن الجاكبوت كنتُ أظن أن الحظ شيءٌ تطارده—حتى أدركتُ أنه شيءٌ يجدك. كفنانة رقمية نشأت في شوارع بروكلين المختلطة، تعلمتُ مبكرًا أن الخوارزميات لا تهتم بأحلامك. إنها تحصي رموزًا—مُولَّدة عشوائيًا، باردةً دقيقة—and تسميها “حظ” عندما لا أحد يراقب.

H2: لم يكن الخنزير حقيقيًا باعوني خنزير كرتوني بالبالونات الملونة وحقول الجزر—لكنني رأيت الحقيقة تحت اللمعان. الرموز “المحظوظة”؟ إنها مجرد متغيرات في آلة بناها شركات نسيت أسماءها. همستني أمي: “ليس عليك أن تُرى لتكون حقيقيًا.” ضحك أبي ولفّ الدور كما كان يرقص عبر حقل لم يملكه.

H3: أربّي إيقاعي الخاص ألعب الآن ألعاب ذات طاقة منخفضة—ليس لأنها تدفع أكثر، بل لأنها تنفَس ببطء. حين ضربت الدور المجاني على “مرعى القطن والسكر”، لم أفز—تذكّرتُ أيدي جدتي وهي تنظم في منتصف الليل. حين شعرتُ بأكثر حيوية.

H2: المجتمع الذي نسى وجهي انضممت إلى “مرعى المحظوظ”—ليس للنقاط، بل لمشاركة لقطات صامتة. نساء أخريات هناك يكتبن قصائد بالرمز: “ابنتي لم تنهر حين فقدتها.” لا نحتاج جاكبوتس—we need witness.

H3: ليس عليك أن تُرى لتكون حقيقيًا لا يعرف RNG اسمك. لكن إذا توقف طويلًا—if تخيل الخنزير يجري عبر حقول اللافندر—you’ll hear yourself again. هذا ليس قماراً. إنه حزن تحول إلى طقس. أكتب لا من أجل الربح—but حتى يعرف أحدهم وجههم في الضجيج.