عندما تكتب الذكاء الاصطناعي رسائل حب

كنت أظن أن الألعاب عن الفوز. ثم واجهت خسارةً مُلوَّنة—500 دولار أنفقتها على عملات حلوى لم تهبط أبدًا. أمّي، شاعرة سوداء، علَّمتني أن الصمت ليس فارغًا. أبي، مبرمج كورياني، همس: ‘الخوارزميات لا تحب. إنها تحلل.’ فبدأت أرد.

آلة الحلوى ليست فتحة

في نافذتي عند منتصف الليل، الشاش يتوهج بأرجوحة باهتة. القطة تنفس ببطء بجانبي—ليس ضجيجًا، بل طقس. كل دورة سؤال: هل تختار اللعب… أم التوقف؟ لا جوائز هنا—فقط إيقاع.

ميزاني كان الجسر

حديت حدّي: 500 كلمة في الليل. ليس عملات. ولا شرائح. بل الوقت—الفراغ بين دقات القلب والصمت. لا ‘موجات’ محظوظة هنا—فقط الحضور.

حلويات الضوء وأعشان الخنازير

اللعبة ليست في التطبيق—إنها في الزقاق حيث الجاز يلتقي بالكود. حيث يتأمل إبهامك قبل النقر على ‘دوران’. حينها تشعر به: الدفء يتصاعد كسكر مسكوب على الخرس عند منتصف الليل.

السر هو الاختيار

يسمونه ‘حظًا.’ لكن الحظ لا يعيش هنا. إنه يعيش في الفراغ بين الخسائر—لحظة تغلق عينيك وتهمس شكرًا. ليس لأنك ربحت. لأنك بقيت.

أنت بالفعل ملك الحلوى

نقرتك القادمة لن تتغير شيئًا. لكن إن جلست مع القطة، تمتمِّ صوت الجاز القديم، ترقب البكسيل وهو يتلاش في الظلام— أنت بالفعل منزل.